قصه جميله جدا
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصه جميله جدا
يقول راوي القصة:
أخبرني أحد الأخوة الثقات انه دخل إلى المسجد في حي العليا وهو وكيل مدرسة يقول: وعندما كنت أؤدي تحية المسجد أزعجني رائحة دخان قوية قطعت علي خشوعي، وبعد أن سملت التفت الأجد احد الإخوة قد اسودت شفاته من الدخان، وقلت في نفسي أنتظر إلي أن تنتهي الصلاة ثم أكلمه وأنصحه، ولكني فوجئت بطفل صغير لا يتجاوز التاسمعة من عمرم يدخل المسجد ويجلس بجانب ذلك الرجل ودار بينهما الحوار التالي:
الطفل: السلام عليكم يا عمي انت من مصر؟
الرجل: نعم. أنا من مصر.
الطفل: تعرف الشيخ عبدالحميد كشك؟
الرجل: نعم أعرفه.
الطفل: والشيخ أحمد الغزالي؟
الرجل: نعم أعرفه.
الطفل: تسمع أشرطتهم وفتاويهم؟
الرجل: نعم!!
الطفل: أجل كل هؤلاء العلماء والمشايخ يقولون ان الدخان حرام... ليش تشربه؟
الرجل: وقد بدأ الارتابك عليه: لا الدخان مش حرام.
الطفل:بلى حرام ألم يقل الله تعال: (( ويحرم عليهم الخبىث)) هل إذا أردت أن تدخن بسم الله وإذا انتهيت تقول الحمدالله؟
الرجل بعناد: لا أنا عايز آية تقول )) ويحرم عليكم الدخان)).
الطفل: يا عمي الدخان حرام كما أن (( التفاح)) حرام.
الرجل: وقد غضب التفاح حرام!! على كيفك تحلل وتحرم؟؟
الطفل: هات لي آيه تقول(( ويحل لهم التفاح))
الرجل وقد ارتبك وسكت،، ولم يستطيع الكلام ثم انفجر باكياً وأقيمت الصلاة وهو يبكي، وبعد الصلاة التفت الرجل إلي الطفل وقال)) شوف يا بني أقسم بالله العظيم إني مش حأشرب الدخان مرة ثانية في حياتي)).
إنها قصة عجيبه وغريبة، ولكن كيف استطاع هذا الطفل الكلام بمثل هذه القوة وهذه الحجج وخاصة في هذا العصر: عصر ( البلاي ستيشن) وسفاسف الامور.
هاي القصه وايد حبيتهااا وحبيت انقلهاا لكم من موسوعة القصص الؤثرة للكاتب أحمد بن سالم بادويلان واتمنى تنال اعجابكم..
أخبرني أحد الأخوة الثقات انه دخل إلى المسجد في حي العليا وهو وكيل مدرسة يقول: وعندما كنت أؤدي تحية المسجد أزعجني رائحة دخان قوية قطعت علي خشوعي، وبعد أن سملت التفت الأجد احد الإخوة قد اسودت شفاته من الدخان، وقلت في نفسي أنتظر إلي أن تنتهي الصلاة ثم أكلمه وأنصحه، ولكني فوجئت بطفل صغير لا يتجاوز التاسمعة من عمرم يدخل المسجد ويجلس بجانب ذلك الرجل ودار بينهما الحوار التالي:
الطفل: السلام عليكم يا عمي انت من مصر؟
الرجل: نعم. أنا من مصر.
الطفل: تعرف الشيخ عبدالحميد كشك؟
الرجل: نعم أعرفه.
الطفل: والشيخ أحمد الغزالي؟
الرجل: نعم أعرفه.
الطفل: تسمع أشرطتهم وفتاويهم؟
الرجل: نعم!!
الطفل: أجل كل هؤلاء العلماء والمشايخ يقولون ان الدخان حرام... ليش تشربه؟
الرجل: وقد بدأ الارتابك عليه: لا الدخان مش حرام.
الطفل:بلى حرام ألم يقل الله تعال: (( ويحرم عليهم الخبىث)) هل إذا أردت أن تدخن بسم الله وإذا انتهيت تقول الحمدالله؟
الرجل بعناد: لا أنا عايز آية تقول )) ويحرم عليكم الدخان)).
الطفل: يا عمي الدخان حرام كما أن (( التفاح)) حرام.
الرجل: وقد غضب التفاح حرام!! على كيفك تحلل وتحرم؟؟
الطفل: هات لي آيه تقول(( ويحل لهم التفاح))
الرجل وقد ارتبك وسكت،، ولم يستطيع الكلام ثم انفجر باكياً وأقيمت الصلاة وهو يبكي، وبعد الصلاة التفت الرجل إلي الطفل وقال)) شوف يا بني أقسم بالله العظيم إني مش حأشرب الدخان مرة ثانية في حياتي)).
إنها قصة عجيبه وغريبة، ولكن كيف استطاع هذا الطفل الكلام بمثل هذه القوة وهذه الحجج وخاصة في هذا العصر: عصر ( البلاي ستيشن) وسفاسف الامور.
هاي القصه وايد حبيتهااا وحبيت انقلهاا لكم من موسوعة القصص الؤثرة للكاتب أحمد بن سالم بادويلان واتمنى تنال اعجابكم..
الزيـــ(نبيل)ـــن- المشرف العام
- عدد الرسائل : 46
العمر : 34
مزاجي :
الهوايه :
المهنة :
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: قصه جميله جدا
نبيل يسلمو ع القصة
نايف الواصل- المدير العام
- عدد الرسائل : 289
العمر : 33
مزاجي :
الهوايه :
المهنة :
تاريخ التسجيل : 28/02/2008
رد: قصه جميله جدا
نبيل يسلمو على القصة الجميله
المحقق كونان- همس جديد
- عدد الرسائل : 9
العمر : 26
مزاجي :
الـدولة :
الهوايه :
المهنة :
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى